عيب التعقيد المعنوي وأثره في فصاحة الكلام
DOI:
https://doi.org/10.58971/4fqqq786Abstract
تحدثت هذه الدراسة عن التعقيد المعنوي، أحد أهم عيوب فصاحة الكلام، وقد ذُكر في كتب البلاغة قديمها ومحدثها، وقد ظهر منذ بداية التأليف مشتركاً مع عيب التعقيد اللفظي في عيب واحد وهو "التعقيد" وبتطور الدرس البلاغي أصبح عيباً منفصلاً له تعريفه وحدوده وشواهده وقد عَّرفته الدراسة بأنه:
(كون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد، لخلل في انتقال الذهن من المعنى الأول، إلي المعنى الثاني المقصود، بحيث يكون ادراك المعنى الثاني من الأول بعيداً عن الفهم، لدلالة الكلام - عرفاً - على معنى ثالث غير مراد، مع عدم وجود قرينة) وقد تناولت الدراسة هذا التعريف بالشرح والتحليل والتفصيل، وايراد الشواهد والأمثلة التي توضحه وتبينه:
وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج منها:
- إن التعقيد المعنوي يعتمد على المجاز والكناية.
- إن التعقيد المعنوي هو جزء مما يُسمى بالمعاظلة اللفظية.
وتوصلت الدراسة لعدد من التوصيات منها:
- قيام دراسة مفصلة لعيوب فصاحة الكلام.
قيام دراسة مفصلة لعيب التعقيد المعنوي